morocko
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقي الصحبة الصالحة - الأربعون النووية ( الحديث الرابع )

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

ملتقي الصحبة الصالحة - الأربعون النووية ( الحديث الرابع ) Empty ملتقي الصحبة الصالحة - الأربعون النووية ( الحديث الرابع )

مُساهمة  بنت فلسطين الأحد يناير 20, 2008 11:04 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث الرابع


عن أبي عبْدِ الرَّحْمن عبدِ الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال: حدَّثَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهُوَ الصَّادقُ المَصْدوق: " إن أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّه أرْبعينَ يوْماً نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلك، ثُمَّ يَكُون مُضْغَةً مِثْلَ ذلك، ثُمَّ يُرْسَلُ إليه المَلكُ فَيَنْفخُ فيه الرُّوحَ ويُؤمَرُ بأرْبَعِ كلماتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وأَجَلِهِ وعَمَلِهِ وشَقيٌّ أو سَعيدٌ، فَوَاللهِ الَّذي لا إله غَيْرُهُ إنَّ أَحَدَكُمْ ليَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حتى ما يكُون بَيْنَهُ وبَيْنَها إلا ذِرَاعُ، فَيَسْبقُ عَليْه الكِتابُ فَيَعْمَلُ بعَملُ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُها. وإنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهل النَّارِ حتى ما يَكُون بَيْنَهُ وبَيْنَها إلا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكتابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهل الجنَّةِ فَيَدْخُلُها ". رواه البخاري ومسلم.



شرح الحديث


هذا الحديث أصل لأمور ثلاث :
1- بداية خلق الانسان
2- القدر
3- الخواتيم
مفردات الحديث:

الصادق : هو الذي يقول الصدق أي الكلام الموافق للواقع أي هو صادق في ذاته
المصدوق : هو المصدق في كل ما يقول أي من سمعه رزق تصديقه وهو أيضا مصدق بما أنزل به الوحي وهذا فيه أدب للمعلم لمن يعلمه
يُجمع : يُضَم ويُحفظ، وقيل : يُقَدَّر ويُجمع
في بطن أمه : في رحمها
نطفة : أصل النطفة الماء الصافي، المراد هنا: منياً
علقة : قطعة دم لم تيبس، سميت " علقة
فيسبق عليه الكتاب : الذي سبق في علم الله تعالى

المعنى العام:

( قوله إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة )

والنطفة هي ماء الرجل قبل أن يتحول إلي دم وهو الماء الدافق ( فلينظر الانسان مما خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب )
فماء الرجل من الصلب وماء المرأة من الترائب ( أي عظام الصدر ) أي يجمع بينهما ومن أخلاطها يكون الولد كما قال تعالي : ( إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ) .( أمشاج ) : أي أخلاط وهذه هي النطفة التي منها خلقنا وتمكث النطفة علي حالها هذا أربعين يوما .

أطوار الجنين في الرحم: يدل هذا الحديث على أن الجنين يتقلب في مئة وعشرين يوماً في ثلاثة أطوار، في كل أربعين يوماً منها يكون في طور؛ فيكون في الأربعين الأولى نطفة، ثم في الأربعين الثانية علقة، ثم في الأربعين الثالثة مضغة، ثم بعد المئة وعشرين يوماً ينفخ فيه الملك الروح، ويكتب له هذه الكلمات الأربعة.

والحكمة في خلق الله تعالى للإنسان بهذا الترتيب ووفق هذا التطور والتدرج من حال إلى حال، مع قدرته سبحانه وتعالى على إيجاده كاملاً في أسرع لحظة : هي انتظام خلق الإنسان مع خلق كون الله الفسيح وفق أسباب ومسببات ومقدمات ونتائج، وهذا أبلغ في تبيان قدرة الله.. كما نلحظ في هذا التدرج تعليم الله تعالى لعباده التأني في أمورهم والبعد عن التسرع والعجلة، وفيه إعلام الإنسان بأن حصول الكمال المعنوي له إنما يكون بطريق التدريج نظير حصول الكمال الظاهر له بتدرجه في مراتب الخلق وانتقاله من طور إلى طور إلى أن يبلغ أشده، فكذلك ينبغي له في مراتب السلوك أن يكون على نظير هذا المنوال.

وقد ورد تفسير لابن مسعود قال : إن النطفة إذا وقعت في الرحم طارت في كل شعرة وظفر فتمكث أربعين يوما ثم تنحدر في الرحم فتكون علقة وذلك جمعها .
قال آخر : تفرق النطفة في الجسد ثم تجمع يوم السابع .
وقوله ثم تكون علقة : والعلقة هي قطعة دم متجمدة وسبحان الله بقدرة الله وحده يتحول هذا الماء الي قطعة من الدم المتجمد وسميت علقة لتعلقها في الرحم وذلك أيضا أربعين يوما .
وقوله ثم تكون مضغة : والمضغة هي قطعة من اللحم صغيرة وسميت مضغة لأنها كاللقمة الممضوغة وتكون أربعين يوما كذلك .


نفخ الروح: اتفق العلماء على أن نفخ الروح في الجنين يكون بعد مضي مئة وعشرين يوماً على الاجتماع بين الزوجين، وذلك تمام أربعة أشهر ودخوله في الخامس، وهذا موجود بالمشاهدة وعليه يُعوَّل فيما يُحتاج إليه من الأحكام من الاستلحاق ووجوب النفقات، وذلك للثقة بحركة الجنين في الرحم، ومن هنا كانت الحكمة في أن المرأة المتوفى عنها زوجها تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام؛ لتحقق براءة الرحم ببلوغ هذه المدة دون ظهور أثر الحمل.

والروح: ما يحيا به الإنسان، وهو من أمر الله تعالى، كما أخبر في كتابه العزيز {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا} [الإسراء: 85] .

وقوله ( ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه و أجله وعمله وشقي أو سعيد )
وهنا الغالب أن نفخ الروح بعد تمام 120 يوم
والروح : مخلوق من مخلوقات الله لا نعلم كنهها وإنما هي سر الحياة ولم يعلمنا الله كيف هذا النفخ ولا كيف تتلبس بالبدن ولكن فضل آدم وعظم من قبل فقال تعالي : ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي ) .

وللعلماء كلام في تعلق الروح بالبدن علي خمسة أنواع متغايرة :1- تعلقها به في بطن الأم جنينا وهو تعلق ضعيف الحياة فيها تابعة للبدن .
2- تعلقها بعد خروجها إلي الأرض وهو تعلق يناسب بقاء البدن في الدنيا والروح فيها تابع للبدن .
3- تعلقها في حال النوم فلها به تعلق من وجه ومفارقة من وجه فإن روحه في جسده وهو حي غير حياة المستيقظ .
4- بعد الموت في القبر والحياة فيها للروح والبدن تابع لها وهي عكس السابق .
5- تعلق الروح بالبدن بعد قيام الناس إلي رب العالمين وهذا أكمل التعلقات بأعظم ما يكون اشتراك كامل للروح والبدن .

# وهذه الأربع كلمات التي يؤمر الملك بكتبها ليست إجبارا إنما هي إخبار للملك بأن يكتب ما يعلمه الله ليظهر موافقة علم الله في العباد .
# وهذا التقدير يسمي التقدير العمري لكل إنسان وهو يختلف عن التقدير السابق .

فائدة مهمة :
التقدير العمري يخضع للتغير :
فقد كان من دعاء سيدنا عمر رضي الله عنه ( اللهم إن كنت كتبتني شقيا فاكتبني سعيدا ) وهذا يعني ما يكون في صحف الملائكة وهنا فائدة عظيمة أن ينشط العبد في العمل و يرجو من الله السعادة والبعد عن الشقاوة .
& التقدير السابق : وهو ما كان في اللوح المحفوظ والذي كتب الله فيه مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة .
قال تعالي : ( يمحو الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) .

مسائل مهمة تتعلق بالحديث :

1- هل يجوز إسقاط الجنين في بداية الحمل ؟
بالنسبة للأيام فقد أجاز العلماء إسقاطه في فترة الأربعين الأولي ولكن مع الضرر لأنه لم ينعقد ولدا بعد والدليل قول الملك يارب مخلقة أو غير مخلقة ؟

# وهذه فتوي جامعة أجمع عليها كبار العلماء من أهل السنة والجماعة .

قبل الأربع أشهر أي قبل النفخ يجوز للضرر ولا يجوز لغيره بحال وأما بعد النفخ فلا يجوز حتي مع الضرر فإن كان مشوها فما أمر الله به يكون وإن قيل إن فيه موت الأم فهذا ظن وقتلنا للنفس التي نفخ فيها يقين ولا يقدم الظن علي اليقين .

عن ابن مسعود قال : النطفة اذا استقرت في الرحم جاءها ملك فأخذها بكفه فقال يارب أي رب مخلقه أم غير مخلقه فإن قيل غير مخلقه لم تكن نسمه وقذفتها الأرحام دما وإن قيل مخلقه انتقل إلي مابعده .

2- متي يكون الجنين نفاسا أم إستحاضة ؟

إن كان السقط مخلقا أي تخليق لأي عضو من الأعضاء ( رجل يد يعتبر نفاسا أما إذا كان قطعه دم متجمد فيعتبر إستحاضه .

3- هل يصلي علي السقط ؟

يصلي عليه ويدفن بعد نفخ الروح أي بعد أربعة أشهر أما قبل النفخ فلا يصلي عليه ولكن يدفن فقط في أرض نظيفة .

إن الله تعالى يعلم أحوال الخلق قبل أن يخلقهم، فما يكون منهم شيء من إيمان وطاعة أو كفر ومعصية، وسعادة وشقاوة؛ إلا بعلم الله وإرادته، وقد تكاثرت النصوص بذكر الكتاب السابق؛ ففي البخاري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة أو النار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة، فقال رجل: يا رسول الله! أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: اعملوا فكلٌّ مَيَسَّرٌ لما خُلِقَ له، أما أهل السعادة فيُيَسَّرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم قرأ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} [ الليل: 5-6].

وهذا الحديث ليس وسيلة للاحباط بمعني أن الانسان يعمل ويحب الطاعة ويجاهد نفسه ويكون مخلص في طاعته ثم يسبق عليه الكتاب فتأتي قوة خارقة وخارجة عن مشيئة الانسان فتغير اتجاه عمله من الجنة إلي النار ؟ هذا الفهم لايجوز بحال ولكن الانحراف عن طريق الجنة قد يكون سببه وجود بذرة نفاق لم تتوفر لها أسباب الظهور ولما توفرت ظهر النفاق فسبق الكتاب أو حدث ضعف مفاجيء في الطاعات فكثرت المعاصي وجاء الموت علي هذه الحالة فسبق الكتاب .
قال تعالي : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) .

وعلى ذلك فإن عِلْمَ الله لا يَرفع عن العبد الاختيار والقصد؛ لأن العلم صفة غير مؤثرة بل هو صفة كاشفه، وقد أمر الله تعالى الخلق بالإيمان والطاعة، ونهاهم عن الكفر والمعصية، وذلك برهان على أن للعبد اختياراً وقصداً إلى ما يريد، وإلا كان أمر الله تعالى ونهيه عبثاً، وذلك محال، قال الله تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 7-10].

الاحتجاج بالقدر: لقد أمرنا الله تعالى بالإيمان به وطاعته، ونهانا عن الكفر به سبحانه وتعالى ومعصيته، وذلك ما كلفنا به، وما قدره الله لنا أو علينا مجهول لا علم لنا به ولسنا مسؤولين عنه، فلا يحتج صاحب الضلالة والكفر والفسق بقدر الله وكتابته وإرادته قبل وقوع ذلك منه قال الله تعالى: {وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105].
أما بعد وقوع المقدور فيكون الاحتجاج بالقدر مأذوناً به، لما يجد المؤمن من راحة عند خضوعه لقضاء الله تعالى، وقضاء الله تعالى للمؤمن يجري بالخير في صورتي السراء والضراء.

قال ابن حجر الهيتمي: إن خاتمة السوء تكون - والعياذ بالله - بسبب دسيسة باطنية للعبد، ولا يطلع عليها الناس، وكذلك قد يعمل الرجل عمل أهل النار وفي باطنه خصلة خير خفية تغلب عليه آخر عمره فتوجب له حسن الخاتمة. انتهى.

وهذا يوضح رواية ثانية للحديث: "إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس … وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس … " (متفق عليه).


أحوال السلف والخوف من الخواتيم


& قالوا : الخواتيم ميراث السوابق .
& قلوب الأبرار معلقة بالخواتيم يقولون بماذا يختم لنا ؟ وقلوب المقربين معلقة بالسوابق يقولون ماذا سبق لنا ؟
& قالوا ما أبكي العيون ما أبكاها الكتاب السابق .
& وهذا سفيان الثوري يشتد قلقه من السوابق والخواتيم ويقول أخاف أن أكون في أم الكتاب شقيا ويبكي ويقول أخاف أن أسلب الايمان عند الموت .

فهذا الحديث يدل علي :
1- عدم القطع بدخول الجنة أو النار وإن عمل سائر أنواع البر أو عمل سائر أنواع الفسق .
2- ألا يتكل الانسان علي عمله ولا يعجب به لأنه لايدري ما الخاتمة .
3- يجب كثرة الدعاء بأن يسأل الله تعالي حسن الخاتمة ويستعيذ بالله من سوء الخاتمة .

وأخيرا :
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعدئذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) اللهم رب النبي محمد صلي الله عليه وسلم اغفر لنا ذنوبنا وأذهب غيظ قلوبنا وأجرنا من مضلات الفتن ما أحييتنا ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا يا مولانا إنك أنت الغفور الرحيم .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإلي اللقاء في الحديث الخامس إن شاء الله

بنت فلسطين

المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملتقي الصحبة الصالحة - الأربعون النووية ( الحديث الرابع ) Empty رد: ملتقي الصحبة الصالحة - الأربعون النووية ( الحديث الرابع )

مُساهمة  عزالدين الأحد يناير 20, 2008 11:14 am

اشكرك اختى الغالية

على موضوعك الجميل وقلمك المميز

وجزاكى الله خير

تقبلى مرورى

عز الدين

عزالدين

المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملتقي الصحبة الصالحة - الأربعون النووية ( الحديث الرابع ) Empty رد: ملتقي الصحبة الصالحة - الأربعون النووية ( الحديث الرابع )

مُساهمة  بنت فلسطين الأحد يناير 20, 2008 12:06 pm

اشكرك اخى على مرورك الجميل

مشكوووووووووووور

بنت فلسطين

المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملتقي الصحبة الصالحة - الأربعون النووية ( الحديث الرابع ) Empty رد: ملتقي الصحبة الصالحة - الأربعون النووية ( الحديث الرابع )

مُساهمة  هاكر الأحد يناير 20, 2008 12:16 pm

اشكرك حبيبتى الغالية

على موضوعك الجميل

جزاكى الله الف خير

هاكر
المــــ العام ـــــدير
المــــ العام ـــــدير

المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى